في أيّام الرّحمة والغفران، والشّهر ربيع القرآن، محطّةُ تقديرٍ وعرفان… للمعلّم الّذي يلهمُ الأجيال كيف يستحيل الحبر مدادًا لرفعة الإنسان… كيف تصاغُ بسرديّة العلمِ حكايةُ الأوطان… محطّةٌ حول مائدة الإفطار المزدان بحضور مدير عام مؤسّسات السّراج التّربويّة الأستاذ الحاج عبّاس عبّاس، ومدير الثّانويّة الأستاذ أحمد عواضة والشّركاء الأفاضل ولفيف من الهيئتين الإداريّة والتّعليميّة. بعد رفع الأذان، تناول الحاضرون الإفطار… تلا ذلك النّشيدان الوطنيّ اللّبنانيّ ونشيد السّراج، ثمّ كلمة للحاج عبّاس عبّاس توقّف فيها عند صنوف التّضحيات الّتي يقدّمها كلّ فرد من موقعه ليكون فاعلًا في تشييد الوطن بعزّة وإباء، ومن أولئك الأفراد المعلّم الّذي يجسّد صورة من صور البذل والعطاء في أبهى تجلّياتها. وقد خلص الحفل إلى سحب قرعة جوائزها عبارة عن أربع زيارات لسيّد الشّهداء الإمام الحسين(ع). هذا وقد قدّم للّقاء الأستاذ محمّد زيّون.