يَكفي الأُمومةَ سُؤدُدًا وفِخارا أنَّ الوجودَ لِفضلِها لمدينُ … قَد شاءها الرَّحمانُ في إنشائها قَلبًا لهُ صُمُّ الصُّخورِ تَلينُ … إنّها الأمّ الّتي على أوتارِ قَلبِها يَعزِفُ أَطفالها ، والّتي على عُنفُوانِ نَبَضاتِها تَنفَجِرُ الثَّورات والّتي بِكَلمةٍ ودَعوةٍ مِنها يُكَرِّمها رَبُّ السَّماء .. فلَها حُبٌّ لا يُحكى ولا يوصَف .. تَعجَزُ الثَّمانِيَة والعِشرون حَرفًا عَن وَصفِها .. بَل تَعجَزُ ريشَة الفَنّانِ عَن مُحاكاتِها .. في هذا العيد المَيمون، أقامَت ثانويّة السّراج/يانوح حفلًا خاصًّا لتَكريم الأمّ بعرض نشاطات مسرحيّة متنوّعة تعكس براءة الطّفولة أدّاها تلامذة الرّوضة الأولى والثّانية ..