إنّه الوطن… تتبعثر الكلمات أمام صرحه الشّامخ ، تشرئبّ الأعناق استطلاعًا وحراسةً لسهولٍ غذّت خيراتها أجيال متلاحقة ، وجبالٍ تحدّت بشموخها جيوش الأعداء والغزاة ، وصونًا لمياهٍ روت ظمأ عاملٍ تعِبٍ وأمٍّ منهكةٍ .القسم وقد تخلل الحفل : رسماً وهدايا … وألعاباً ترفيهية .
هكذا نحن أطبّاء ومهندسون ، معلّمون وممرّضون ، تلامذة ومزارعون ، عاهدنا لبنان من على مسرح السّراج /يانوح ، أن نصون تراب الوطن ، ونضمّد جراحه ، ونبلسم مواجعه ، ونرسم بتوافقنا حدوده ، أن نبني جيلًا واثقًا يتحدّى الصّعاب ، يغرس التّميّز حيث يحلّ ، يمسك بيد من يشاركه الهواء والتّراب ، لتبقى الأرزة خضراء نضرة ، تتوسّط نقاوة قلوب المواطنين ، جيل يضع نصب أعينه دماء شهداء سقطوا على مذبح الوطن لترتفع رؤوسنا شموخًا .
في أجواء عيد الإستقلال ، عمّت الأنشطة أروقة ثانويّة السّراج /يانوح ، فأُقيم احتفال لطلّاب الحلقات الثّانية والثّالثة والرّابعة ، الّذين تناوبوا على عرض إبداعاتهم على خشبة المسرح ، فكان إلقاء للقصائد باللّغتين العربيّة والإنكليزية ، تناولت المناسبة ، ثمّ عروضٌ مسرحيّةٌ ، نالت إعجاب الحاضرين واستحسانهم من الهيئتين الإداريّة والتّعليميّة والطّلاب ، سبقتها تلاوة قرآنيّة عطرة ، ثمّ النّشيد الوطني اللّبناني ونشيد السّراج .
كلّ استقلال وأنتم بخيروألعاباً ترفيهية .